أعتقد أن العلاقة بين الإسلام والإقتصاد هي علاقة وثيقة وأن الإسلام هو الدستور للإقتصاد الناجح الذي لم يكتب له التطبيق في الفترة المعاصرة.
وأنا في طرحي لهذا الموضوع إنما أود إظهار أحد الجوانب التي تجلى فيها الإعجاز العلمي للقرآن ..
1-كلنا يعلم أن التعامل بالفائدة (الربى) محرمة في الإسلام ..وكذلك نعلم أن التمويل في أي مجتمع قائم على اساس الفائدة .
كلنا يعرف الإقتصادي الشهير آدم سميث الذي يعرف ب أبو الإقتصاديين
هذا الرجل قال في أحد كتبه : أن معدل الفائدة الأفضل الذي يوصل المجتمع لمرحلة التشغيل الكامل هو 0% صفر في المئة ..
عندما يصل المجتمع لمرحلة التشغيل الكامل : فهو يستغل كل طاقته لايوجد فيه بطالة اسواقه متوازنة (مجتمع إقتصادي مثالي)..
2- الزكاة هي إنتقال للثروة من الطبقات الغنية والأرستقراطية إلى الطبقات الفقيرة وفي إعادة لتوزيع الثروة باتجه التوازن وتقريب
الفروقات ولا أقصد التساوي . بينما النظام الرأسمالي يقوى ويزدهر عندما تزداد الطبقات الغنية و يكبر رأسمالها..
وهنا أريد القول أننا نحن الشباب المسلم وكل أبناء الأمة الإسلامية بين يدينا كتاب بوسعنا أن نستخلص منه نظام إقتصاديا
مفيدا ينتشلنا من حالة التخلف الإقتصادي .....